بقلم : زيد عباس ترجمة : مينا صباح
ليست اهداف فريق بُناة العراق محصورة بمساعدة الفقراء فحسب , بل يسعى الفريق لمواجهة المشاكل القائمة.
إنَّ من احد أهداف فريق بُناة العراق هو توحيد كافة طوائف المجتمع العراقي و هكذا كانت مهمة أبطال بُناة العراق ” الخامسة والأربعون” في الحادي عشر من نيسان، “أم عماد” إمرأة مسيحية من سكنة الكرادة – بغداد، على الرغم من المأسآة الظروف المعيشية الصعبة، رفضت مغادرة العراق مع ابنها عماد , فتى يبلغ الثالثة عشر من عمره، و بناتها الثلاثة وأكدت البقاء في العراق قائلة “أنا لن اغادر وطني”
كانت مهمة شاقة فعلاً و قد تطلبت الكثير من الجهد و الوقت لعدة أيام، حيث إزيل الكثير من الجدران، وإعادة بنائها من جديد، كما أزيل السقف وبنيت لهم غرفة جديدة.
“أم عماد سعيدة جداً، و تقول إنَّ العراق مازال بخير” هذا ما قالته لنا فيان، التي اطلعتنا على حالة أم عماد.
“عماد، الفتى المتشائم ذو الملامح الباهتة، يقول أنَّ العراق بخير، لأنه الآن يمتلك الكثير من الأخوة.” أخبرتنا فيان، أن ملامحه بدأت بالتغير بعد أن عادت الابتسامة الى وجهه.
لا ينتمي فريق بُناة العراق لأي جهة غير العراق والعراقين
نحن فخورون بخدمة وطننا
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.