شالوه اثنين من الشرطة وخلوه بالسيارة جثة لاحياة فيها.. وخلوا فوكاه أعداد من الجثث اللي ماتوا بالانفجار.. ومن وصلوا للمستشفى وقبل ميحطوه بالثلاجة انتبه واحد من الشرطة أن هذا الشخص حرك إبهام رجله فركض على الطبيب وكله ترة هذا الرجل بيه حياة!
وفعلاً الله سبحانه وتعالى كتب لأبو أحمد الحياة وعاش فترة طويلة بالمستشفيات ومجان يحجي لأن حتى النطق جان فاقده بالإضافة إلى فقد وحدة من عيونه والثانية أيضاً بيها ورم وتحتاج عملية خارج العراق… أبو أحمد جان يعيش بخرابة لا تصلح أن يعيش بيها بشر، سقف منهار وأرضية واطية وبالأمطار يكون المي فوكاهم وجواهم.. وأم أحمد تكول خليت الجهال بالبوفية حتى أحميهم من المطر وصحت الجوارين حتى ياخذوه لأبو أحمد عدهم لأن مريض.. هذا جانب من قصة أبو أحمد الضرير اللي بفضل الله وتبرعاتكم أكمل أمس أبطالنا بيتهم!
IRAQ BUILDERS
“بالظلمة تلكاهم ضوة”
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.