بقلم: سرى الزبيدي           ترجمة: لين القدسي

“المئة الآخرون” هو مشروع كتاب مصور والذي يضم 100 صورة وقصة لمجموعة من الناس من 91 دولة. ويكرس المشروع العمل على جمع القصص غير المعروفة والتي لا حصر لها من حياة الناس والذين يستحقون كل التقدير من العالم.

إن الغاية من “المئة الاخرون” هو جذب القراء وإغناء أفكارهم بما تحمله هذه القصص الرائعة. هناك اعتقاد خاطئ وهو أن الطريق الوحيد للنجاح أن تكون غنياً ومشهوراً، لكن كل ما تحتاجه هو أن تعيش حياة لها معنى وستكون محط أنظار الجميع. هدف “المئة الآخرون” هو إلقاء الضوء على أغلبية غير معلن عنهم في العالم لهم من القصص الرائعة والوجدانية الكثير.

تلقت الطبعة الأولى من “المئة الآخرون” 12,000 من التقارير من 1,500 من المصورين من 156 دولة مختلفة من العالم.
ستة حكام اختاروا 100 قصة فقط من الصور ليتم مشاركتها مع العالم.
وقد تم تصميم الطبعة الأولى لتكون مطابقة إلى قائمة بلومبرغ 11 فوربس للأثرياء وغيرها من القوائم التي لا تعد ولا تحصى والتي تعلن عن الأكثر ثراءً ونفوذاً من الأشخاص حول العالم. فكان الهدف هو احتفال بحياة وإنجازات الناس في جميع أنحاء العالم الذين ليسوا أغنياء، ولكن تستحق قصصهم التميز!

ركزت الطبعة الثانية من “المئة الآخرون” على قصص من رجال الأعمال في جميع أنحاء العالم. وحاولت تسليط الضوء على الطرق المختلفة التي يبتدعها الناس حول العالم لإيجاد سبل العيش لهم وللآخرين.
من عشرات الآلاف من المتقدمين اختيرت 100 قصة فقط من قبل لجنة التحكيم العالمية الشهيرة: ليزا بوتوس، روث إيكهورن، يومي غوتو، تشاندران ناير، سيمون كارتليدج، وستيفين تشاو.

وبكل فخر وشرف، أعلن عن فريق بناة العراق كأحد الفائزين، وهذا كان انجازاً عظيما لبناة العراق، حيث يممكنا القول الآن أن كل العمل الشاق الذي يقوم به الأطباء والصيادلة والمهندسين وعمال البناء، ورجال الأعمال، والمتطوعين في فريق بناة العراق، يحتفل به حول العالم وأصبح مميزاً ومعروفاً من قبل الجميع.
في خضم الحرب والعنف، بناة العراق يعملون جاهدين لإعادة بناء العراق وبيوته.
إن مهارة ومعرفة وعلم متطوعيه قد استطاعت أن تغير حياة الكثير من الناس، وهذا تحديداً ما يراه الآن العالم أجمع.
الآن يستطيع الناس من جميع أنحاء العالم قراءة قصة العراق ومهماته من أجل أن يستعيد الفقراء بيوتهم المحطمة وإعادة بنائها.
بناة العراق يتواضعون رغم تميز قصصهم وهم مستمرون بعملهم هذا مساندة ودعماً للفقراء لينهضوا بالعراق من جديد.

يمكنك الإطلاع على المقالة من الموقع الرسمي للكتاب المصور على الرابط الآتي:     اضغط هنا