زهراء طفلة يتيمة حرمها التخلف والاجرام من حنان الاب اضطرت ان تصارع الزمن مع والدتها، اللي صارت مسؤولة عن ٦ ايتام، واحنه نشتغل انتبهت على زهراء وهي تساعد باللي تگدر عليه يمكن زهراء متفارق بالي لانها بعمر بنتي حوراء ،
او يمكن نبرة كلامها كانت بريئة ببرائة گلبها،
او يمكن عيونها الصافية رغم تعبها وحرمانها سحرتني بنظرة الامل
بفترة الغدا گعدت بصف زهورة وبديت اسولف وياها ، سالتها عن عمرها ودراستها ومنو يساعدها بالدراسة وكانت هذه اجاباتها :
عمرها ٩ سنوات وهي بصف الثالث ابتدائي ، تحب الدراسة حد الجنون وتگول من اروح للمدرسة اشوف نفسي واني متخرجة وادرس الاطفال
حلمها ان تكون مدرسة …
گلتلها ليش مدرسة مو طبيبة او مهندسة او صيدلانية جاوبتني ،، عمو اريد اصير مدرسة حتى ما اخلي اطفالي محتارين منو يدرسهم بالبيت .. هنا نزلت دمعتي امتزجت بحزن وفخر من كلام زهراء
دمعة حزن لاني عرفت شنو معاناة زهراء بدراستها خصوصا من يكون عدها واجب بيتي
ودمعة فخر لاني شفت الاصرار والطموح بصوتها العذب
اليوم زهراء بصف الرابع ابتدائي وفريق بناة العراق انتصر بالمعركة وگدر ان يسقف بيتهم حتى تكون زهراء واخوانها تحت سقف آمن يقيهم حر الصيف وبرد الشتاء
زهراء اتمنى ان يجي اليوم اللي اشوف حلمك تحقق وتكونين اروع مدرسة
حلم نقي
#iraqbuilders
بمشاعر أحمد الغراوي
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.